شعراء خلف الضباب (نافذة ضوء)
--------------------------------------------------------------------------------
إمرأةٌُ وحبُُّ وسنابل
يا جميلة ..
هاتي لي من حبك الغالي سنابل
أدركيني .. إنك الدنيا .. بسح أو بوابل
إن قلبي في صفاء الروح يشدو كالبلابل
حدثيني ..
أن موسيقي كلامك يستعيد مواسم الأشواق والسني والتوابل
وهبيني من حضورك لحظة الإلفة والتوق وغطيني بغابات الجدائل
خبريني ..
كيف حبك صار يسبح في كريات دمي كي ينظم كل دقات بقلبي؟
كيف أصبح موسماً إليه؟!
كيف اسمك صار بستاناً وعنواناً وورداً ومغازل؟!
أهمسي لي يا جميلة..
خبريني كيف أمشي الخطوة الأولى بسلك الكهرباء
علميني كيف أسبح ضد تيار عنيد
فأنا من عهد "نوح" ماركبت البحر .. غوصاً للآلئ لم أحاول
إسمحي لي كي أنام على وسادتك الحرير فإنني
ما نمت مذ تسعين عامأ عندهاتيك المشاتل
لست أدري كم مكثت ببابك الشتوي أتلو ..
بعض أشعاري فتغريني السواحل؟!
دثريني بالكواكب والثريات فإني
في ضياء كنت مولوداً على شدو العنادل
كيف لإمرأة بحسنك تستبيح حديقة العمر
وتسبح في إتجاه القلب ..
تخرج من إسار الوهم والقصص والخرافة
إن مثلك في السماحة في السماحة والثقافة
سوف لن ترضى بطغيان المسافة
أحضري لي وردة حمراء عنواناً وخليني أقابل
شخصك النجنون مثلي ..
إنني بالحب مشتعل ومثلك لم اقابل
إنني أكتب في ضوء المشاعل
إنني أقراء في ضوء المشاعل
إنما الإلهام يسكنني إذا ما أطفأت أضواء هاتيك المشاعل
لو وصفتك يا حبيبة ..
قلت حسنك جد هائل
أبداً فإني لا أجامل
إن حبك ليس فيه من بدائل!!
صارحيني .. كيف حبك داخل القلب تمدد؟!
كيف ذاتك عند ذاتي قد توحد؟!
صار قلبي لك مائل
نشرة الأخبار تنبئيني بأن الجو غائم
والرياح الموسمي .. الموج عال
والمدى الأفقي قدامي لغيرك غير ماثل
المحبة في إستواء
لا فاصلاً لمدار قلبي عند قلبك .. لا ثلوج ولا كسوف
هكذا حبيك فاضل
يا حبيبة .. إنني أهواك حقاً
هات لي من حبك الغالى سنابل
منقواال