إن أكثر الملامح الثقافية للدوحة تأثيرا هو متحف قطر الوطني، ويتميز بأنه قد فاز بجائزة آغا خان الدولية الأولى في جودة أعمال التجديد، وقد أقيم المتحف فيما كان سابقا يعتبر قصر الحكم، لعائلة آل ثاني الحاكمة، ويعد البناء في حد ذاته تحفة في فن العمارة القطرية، ويضم مجموعة متنوعة من القطع الأثرية التقليدية والتاريخية التي تعود لقطر والمنطقة.
كما يضم قسم المتحف البحري الذي يعرض القوارب التقليدية ذات الصارية الواحدة بأحجامها الكاملة، وكذلك يضم "المتحف المائي الوطني" الذي يعتبر مركزا هاما لدراسة وعرض أشكال الحياة البحرية في الخليج. إضافة إلى بقية المتاحف الأخرى التي تشتهر بها قطر كمتحف السلاح وغيره من المعالم الأثرية المنتشرة في أرجاء البلاد.
المتحف الإسلامي
و يحضر ليكون جاهزا خلال الألعاب الآسيوية عام 2006، وحين الانتهاء من هذا المتحف سيكون الأكبر من نوعه الذي يعنى بمختلف أشكال الفنون والتراث الإسلامي، وسيكون أهم عوامل الجذب السياحي خصوصا للأشخاص الباحثين والراغبين في معرفة المزيد عن الفن الإسلامي.
المتحف الإثنوغرافي
إن هذا البناء هو الأخير من نوعه المتبقي في الدوحة، كناية عن بيت تقليدي قطري كان قد رمم، ويقع هذا المنزل في ساحة وسط الأسواق ليظهر كيف كانت طبيعة الحياة قبل اكتشاف البترول، ويحتوي المنزل أيضا على طاحونة هوائية وهي واحدة من الطواحين النادرة المتبقية التي هي طريقة قديمة للتهوية.
القرية التراثية
وتتضمن العديد من المقاهي والمطاعم ومراكز المؤتمرات ومسرح ومتحف خاص.